أكدت صحيفة "إيريش تايمز" أن الرئيس مبارك هو الوحيد القادر على حسم مسألة التوريث الحساسة، والتى شغلت جميع الأروقة السياسية وغيرها فى الآونة الأخيرة، وذهبت إلى أن الحملة المؤيدة لجمال مبارك رئيسا للجمهورية، ما هى إلا حملة منظمة فى ضوء الجهود المبذولة من قبل ثلاث مجموعات على الأقل لضمان توريث الحكم من مبارك لابنه الأصغر، وهى تسعى لاستباق قرار الحزب الحاكم بشأن مرشحهم للرئاسة خلال الانتخابات فى 2011.
وأضافت أن الجهود المبذولة فى الحملة تهدف لتعزيز الدعم الشعبى لجمال، حيث أظهرت استطلاعات الرأى الأخيرة انخفاض شعبيته.
وانتقدت الصحيفة الشرطة المصرية التى لم تقم بإزالة الملصقات التى تعد اختراقاً لللوائح الانتخابية، وأضافت أن كثيراً من المصريين لا يريدون التوريث، وقد استطاع بيان التغيير الذى يقودة البرادعى الحصول على 770 ألف توقيع حتى الآن.
وختمت أن حركة البرادعى التى تحظى بدعم الإخوان المسلمين، المعارضة الأكبر فى مصر والأكثر نفوذاً، قد استفادت من انقطاع التيار الكهربائى خلال شهر رمضان.