أصدرت مجموعة يهودية مناهضة لإسرائيل بيانا تؤكد فيه أنّ الموساد شرع منذ فترة فى وضع خطة للتوغل فى منطقة الساحل الأفريقى ومد الدعم اللوجوستى لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، وذلك بتجنيد شبكة أفريقية تعود أصولها إلى دول مالى، وموريتانيا، وبوركينافاسو والنيجر، وأيضاً من بلدان المغرب بما فيها الجزائر.
وأوضحت صحيفة "النهار" الجزائرية أنّ الموساد يقوم حالياً بتجنيد شبكة إفريقية مرتزقة لدفع أوروبيين للسفر نحو منطقة الساحل، تحت غطاء السفر للسياحة أو الاستثمار ثم تحويلهم إلى مناطق محرمة تنشط بها جماعات إرهابية ملحقة بتنظيم القاعدة بغرض خطف رهائن وطلب فدية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الخطة الموضوعة تتضمن عصابات مختصة فى بيع الأسلحة والمخدرات للقيام بمهمة الوساطة وتمويل التنظيم بهدف ضرب استقرار بلدان المغرب العربى لا سيما الجزائر.
ونقلت الصحيفة عن نواب الكنيست الإسرائيلى من عرب 48 تأكيدهم أنّهم يرغبون فى التطبيع مع الجزائر لمصلحة إسرائيل، وأنّ الجزائر حسب ما صرحوا به تمثل مفتاح الاستثمارات فى المغرب العربى وطرفاً حساساً فى عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بمزيد من الضغط لانتزاع اعتراف الجزائر بدولتهم والتضحية بكل الوسائل الممكنة للظفر بالاعتراف.