قالت صحيفة الجارديان إن أحد العلماء البريطانيين الذى فاز بجائزة نوبل لعمله الرائد فى مجال الحمض النووى قد خضع لتحقيقات من قبل جهاز المخابرات البريطانية الداخلية MI5 للاشتباه فى كونه جاسوسا محتملا قام بنقل أسرار عسكرية أمريكية إلى روسيا.
وكشفت ملفات المخابرات البريطانية التى تم إزاحة الستار عنها اليوم عن أن البروفيسور ماورايس ويلكينز المولود فى نيوزيلندا قد عمل خلال فترة الحرب العالمية الثانية على مشروع مانهاتن وبناء قنبلة هيدروجينية فى مدينة لوس ألموس بنيو مكسيكو.
وتم وضع ويلكينز تحت المراقبة وتم فتح مراسلاته وتعقب تحركاته، لكن الدليل الوحيد ضده كان من أحد الضبط الصغار بجهاز "إم اى 5" الذى كان مع ويلكنز فى جامعة ساند اندروز عندما تم الكشف عن أول الجواسيس النوويين د. آلان نون ماى عام 1946. وكان ويلكنز يعرف ماى بشكل شخصى ودافع عن عمله باعتباره مبرراً، وتم إسقاط التحقيق عام 1953 عندما أصر زملاؤه على اختفاء أى تعاطف من قبله مع اليسار.