دعا تيار التغيير فى حزب التجمع إلى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة التى وصفها بأنها ستكون الأسوأ فى تاريخ مصر الحديث، كما طالب بعقد اجتماع للجنة المركزية قبل فتح باب الترشيح للانتخابات المقبلة لاتخاذ القرار بشأن المشاركة فى الانتخابات.
واعتبر تيار التغيير فى بيان أصدره تحت عنوان "موقفنا" إن الانتخابات المقبلة سيحتشد فيها العنف الدامى والبلطجة والأموال على حساب السياسة وبرامجها تحت وهم خطف الكراسى البرلمانية لمصالح شخصية وذاتية بحسب وصف البيان.
وأضاف البيان: "فى الغرف المغلقة ربما تم اختيار أعضاء المجلس التشريعى الوهمى عبر إصرار الحكم على إجراء انتخابات بدون الضمانات الكفيلة بنزاهتها لضمان الانفراد واغتصاب الشرعية الزائفة وإضفائها على الرئيس القادم".
ورفض البيان خوض الانتخابات إذا لم تتحقق الضمانات بحجة عدم إجماع الأحزاب مشيرا إلى أن موقف اليسار يجب أن يكون هو صاحب المبادرة، مشيرا إلى أن قوى النضال الديمقراطى لم تحقق مكاسب جماهيرية وتنظيمية رغم خوض جميع الانتخابات السابقة. وأضاف: "إن تجاهل ما هو جديد فى هذه اللحظة، لهو خطأ سياسى كبير، سندفع ثمنه غاليا بخوض هذه الانتخابات المهزلة، والمشاركة فى منحهم شرعية زائفة بلعب دور الكومبارس".
وفى السياق ذاته قرر المكتب السياسى لحزب التجمع فى اجتماعه اليوم تأجيل البت فى قرار الدعوة لعقد اجتماع للجنة المركزية لتحديد موقف الحزب من المشاركة فى الانتخابات وعرض الأمر على اجتماع الأمانة العامة يوم السبت المقبل.
من جانب آخر تبنى المكتب السياسى الاقتراح الذى تقدم به الدكتور جودة عبد الخالق بالمطالبة رسميا بإقالة سامح فهمى وزير البترول بسبب تصدير الغاز لإسرائيل.