قال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن حرق المصحف بمثابة دعوة لحرق العالم كله، ذلك لأن القس فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو بولاية كنساس الأمريكية، الذى دعا لحرق المصحف، يعيش فى بلد كبير يضم كل الديانات السماوية وغير السماوية.
وأضاف حواس أن أى مساس بمقدس دينى هو مساس بالأفراد نفسهم، وهو ما حدث بالفعل، فقد واجهت الدعوة اعتراضات كثيرة جدا من المسلمين فى كل أنحاء العالم، كما واجهت اعتراضات من المسيحيين، وحتى الملحدين فى أمريكا رفضوا هذه الدعوة.
ووصف حواس هذا القس بالشخص الردىء ويدعو لشىء قبيح، وأنه رجل إرهاب ولا يمكن أن يكون رجل دين، مؤكدا أن هذه الدعوة أثبتت أن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب الذى يأتى من أشخاص منحرفين فى كل الديانات ولا علاقة بين الإرهاب وبين دين معين.
وأكد حواس أن المنظمات الدولية الكبيرة وعلى رأسها اليونسكو لا يمكن أن تقوم بإجراء ضد هذا التصرف المنحرف، ويجب أن يتصدى لهذه الدعوات الأفراد أنفسهم من خلال الدعوة للتسامح.