أطلقت منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية دعوة "تعلم لا تحرق" على صدر الموقع الإلكترونى للمنظمة.
وحددت المنظمة فى دعوتها التى حملت اسم "Learn Don’t Burn " عدة موضوعات تهم الأمريكيين المهتمين بمعرفة الكثير عن القرآن الذى يتعرض الآن لبعض الدعوات العنصرية المتطرفة المنادية بحرقه فى موقع جراوند زيرو فى ذكرى الهجمات على برجى مركز التجارة العالمى والتى وقعت يوم 11 سيبتمبر عام 2001.
ومن الموضوعات التى تدعو المنظمة لقراءتها كما حددت على بوستر الدعوة الذى وضعته على موقعها، الأنبياء المرسلين ومنهم سيدنا إبراهيم عليه السلام، سيدنا عيسى عليه السلام، السيدة مريم، وسيدنا موسى عليه السلام.
كذلك وضعت المنظمة دعوة لمن يرغب فى اقتناء المصحف الشريف وقراءته، فى صورة رابط يؤدى إلى استمارة يمكن للراغبين فى الحصول على نسخة من المصحف ملؤها وإرسالها للمنظمة، وحددت المنظمة شرطا داخل الاستمارة يقول إن المنظمة سوف ترسل نسخا من القرآن داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى إشارة جانبية أخرى على موقع الاستمارة، تقول المنظمة إن عدد الأمريكيين الراغبين فى اقتناء المصحف وصل تقريبا إلى 40 مليون أمريكى.
ووضعت المنظمة أيضا دعوة أخرى للراغبين فى تمويل حملة اقتناء القرآن ودعمها، حيث حددت سعر النسخة لمن يرغب فى الإشتراك فى الحملة بـ45 دولار، وسعر النسختين 85 دولارا، والست نسخ 245 دولارا، وطرحت المنظمة عرضا لمن يرغب فى تمويل حملة اقتناء المصحف أكثر من عشر نسخ، فعليه أن يقوم بالاتصال بالمنظمة، وتعرض المنظمة إرسال نسخة لكل ممول لدعم الحملة، بشرط أن يكون دعمه على الأقل نسخة واحدة.
وحددت المنظمة على صدر موقعها فى رسم بيانى لها هدفها المنتظر من حملة دعم انتشار القرآن وهو توزيع مائة ألف مصحف، وبين الرسم أن ما تم إنجازه من هذا المشروع حتى الآن عشرة آلاف فقط.
جدير بالذكر أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية Council on American – Islamic Relations "Cair" تأسس عام 1994 وهو أكبر المنظمات التى تقوم بالدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين الأمريكيين وحمايتها ولديها 30 مكتبا إقليميا فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ومقرها الرئيسى فى العاصمة واشنطن، وتضم 25 ألف عضو.
وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج لصورة إيجابية عن الإسلام والمسلمين وتقديم وجهة النظر الإسلامية فى كافة القضايا المهمة التى تثير اهتمام الأمريكيين، وتشجيع المسلمين الأمريكيين على الاشتراك فى الأنشطة السياسية والاجتماعية فى المجتمع الأمريكى، إضافة لحماية حقوقهم المدنية للمسلمين الأمريكيين ومساعدتهم فى القضايا التى تمس التمييز العنصرى.