قالت صحيفة الجارديان إن مسئوليين من وزارة الدفاع البريطانية اعترفوا بأن عددا من الجنود والطيارين البريطانيين مشتبه فى مسئوليتهم عن قتل وقتل عن عمد لعدد من المدنيين العراقيين، بالإضافة إلى قضبة بهاء موسى الشهيرة.
ومن بين الضحايا رجل تعرض للركل حتى الموت على متن طائرة هليكوبتر تابعة لسلاح الجو الملكى البريطانى، وآخر قتل بالرصاص على يد جندى من "بلاك ووتش" بعد تورطه فى حادثة مرور، وشاب عراقى آخر يبلغ من العمر 19 عاماً تعرض للغرق بعد أن دفعه جنود بريطانيين يعملون مع المهندسيين الملكيين فى النهر.
وتشير الجارديان إلى أن الشرطة العسكرية فى بريطانيا أوصت بتقديم هؤلاء المتهمين بالقتل العمد للمحاكمة، إلا أن النيابة العسكرية رفضت ذلك بعد أن وجدت أنه لا يوجد أى احتمال واقعى للإدانة.
وقد رفضت وزارة الدفاع البريطانية مراراً توفير معلومات مفصلة عن تلك القرارات، كما أنها كانت مترددة فى تقديم أى شىء آخر سوى التفاصيل الغامضة عن بعض التحقيقات.