نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية تزايد المخاوف حيال قدرة الاقتصاد الأمريكى على التعافى بعد الانكماش الذى عانى منه لفترة طويلة، خاصة أن نسبة النمو لا تدعو إلى التفاؤل، بل كانت الأدنى منذ صيف 2009 الذى سجل بداية الانتعاش فى اقتصاد أكبر قوى فى العالم.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن نمو الاقتصاد الأمريكى تراجع ما بين إبريل ويونيو، حيث لم تتعد نسبة نمو الناتج الإجمالى المحلى 2.4 بالمائة، مقارنة بـ3.7 بالمائة فى الأشهر الثلاثة الماضية.
وعند هذا المستوى يكون النمو أدنى من طاقات الاقتصاد الأمريكى، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى فترة طويلة لاستعادة 8.5 ملايين وظيفة خسرتها فى الانكماش الذى بدأ فى ديسمبر 2007.
وأعلن الرئيس باراك أوباما معلقا على صدور الأرقام أن تسجيل أربعة فصول متتالية من النمو هو "مؤشر مثير للارتياح"، لكنه أضاف محذرا "علينا زيادة نسبة النمو هذه" لامتصاص البطالة.
واعتبر البيت الأبيض أن أرقام إجمالى الناتج الداخلى تكشف عن نمو "متين"، لكنه غير كاف "لخفض البطالة بشكل جوهرى".