ينظم تحالف المصريين الأمريكيين مؤتمرا بعنوان "أفاق التحول السلمى الديمقراطى فى مصر ـ الانتخابات الرئاسية القادمة"، وذلك فى القترة ما بين 17 إلى 20 سبتمبر الجارى فى واشنطن، لمناقشة التحديات التى تشكل عقبة فى طريق التحول السياسى بشكل سلمى نحو الديمقراطية.
وأشار التحالف فى بيان له، إلى أن جلسات المؤتمر ستناقش وسائل التغلب على هذه العقبات لفتح الطريق أمام تحقيق أهداف التحول الديمقراطى وإشكاليات العملية الانتخابية فى مصر التى تحول دون إجراء انتخابات حرة ونزيهة فى ضوء عدم توافر ضمانات معقولة.
ويبحث المؤتمر سبل إجراء الانتخابات الرئاسية بحيادية ونزاهة وشفافية عن طريق تأسيس مفوضية مستقلة للانتخابات لا ينفرد بتشكيلها الحزب الوطنى أو السلطة التنفيذية، وتتولى الإجراءات، بدءا من مرحلة إعداد قوائم الناخبين ومرورا بوضع القواعد المنظمة لحملة الانتخابات وانتهاء بعمليات التصويت والفرز وإعلان النتائج مع الدعوة لإنشاء المفوضية من الآن.
ويناقش المؤتمر أيضا وسائل فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة أمام المستقلين بشروط معـقولة عن طريق تغيير المادة 76 من الدستور.
ويخصص المؤتمر، وفقا للبيان، جلسة لمناقشة دور المصريين بالخارج على وجه العموم والمصريين بالولايات المتحدة بصفة خاصة فى تشكيل رأى عام عالمى ضاغط لمنع الحكومة القائمة من التعرض بشكل سلبى للحريات وحقوق الإنسان أثناء العملية الانتخابية. كما تناقش وسائل تنظيم تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية عبر السفارات والقنصليات المصرية بدول إقامتهم.
يشارك فى أعمال المؤتمر نخبة من السياسيين المصريين وأعضاء التحالف ومصريين مقيمين بالولايات المتحدة وخبراء من مراكز البحوث والدراسات الأمريكية، وعدد من رؤساء وأعضاء المنظمات المصرية بالخارج.
وجهت إدارة المؤتمر الدعوة إلى السفير المصرى بواشنطن وقناصل مصر فى نيويورك وواشنطن وشيكاغو وسان فرانسيسكو، وعدد من ممثلى القوى السياسية المصرية على رأسهم الدكتور محمد البرادعى الذى اعتذر عن اللقاء مع وعد بتوجيه رسالته بالفيديو نظرا لوجوده فى إسبانيا، إضافة إلى عدد من قيادات الجمعية الوطنية للتغيير، ومن دائرة النظام وجهت الدعوة إلى جمال مبارك أمين عام سياسيات الحزب الوطنى والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية.