يلقى الرئيس حسنى مبارك كلمة مهمة خلال مشاركته فى إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والتى من المقرر أن تنطلق فى واشنطن فى الثانى من سبتمبر المقبل.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير سليمان عواد إن كلمة الرئيس مبارك ستلخص تطلع شعب مصر وشعوب المنطقة العربية والإسلامية لمفاوضات جادة تتوافر لها فرص الاستمرار، وصولا إلى اتفاق سلام ينهى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى وينهى الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية.
وأضاف عواد أن الرئيس مبارك رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية الداعية لإعادة إطلاق هذه المفاوضات المباشرة بعد ساعات قليلة من إصدار البيان، كما رحب بدعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمشاركة فى إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين فى واشنطن، مشيرا إلى أنه صدر بيان بذلك من رئاسة الجمهورية، وأشار إلى أن البيت الأبيض أعلن أن دعوة الرئيس مبارك إنما تعكس دور مصر الرئيسى ودور الرئيس مبارك فى دفع جهود السلام.
وقال عواد "لا استطيع أن أفكر بأن هناك زعيما آخر ممن سيشاركون فى إعادة إطلاق المفاوضات فى واشنطن أو من الزعماء الإقليميين والدوليين، يتمتع بخبرة وتجربة الرئيس مبارك فى التعامل مع موضوعات السلام وتجربته فى التعامل مع كل من اهتم بدفع جهود السلام إلى الأمام، سواء حققت انفراجات أو انتكاسات، وقد كان الرئيس مبارك شريكا فى عملية السلام منذ اليوم الأول عندما كان نائبا للرئيس أنور السادات ، كما تعامل بعد ذلك مع العديد من زعماء إسرائيل وزعماء أمريكا والزعماء الإقليميين والدوليين وكل من اهتم بأن يدفع العملية السلمية إلى الأمام".
وشدد عواد على أن الرئيس مبارك لم يبخل أبدا بجهده أو بوقته لكى يساعد عملية السلام ويقيلها من عثراتها الكثيرة التى تعرضت لها، وكان الرئيس مبارك حاضرا وشاهدا، وبالتالى فإن وجوده فى واشنطن والمشاركة فى إعادة إطلاق المفاوضات يعكس كل ذلك.