وصف وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، المفاوضات المباشرة الجارية حاليا بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى بالفرصة التاريخية لجميع الأطراف المشاركة فيها.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن باراك أكد خلال مشاركته فى مؤتمر للواء العربى فى حزب العمل أن إسرائيل تريد السلام وهى على استعداد لاتخاذ قرارات مصيرية ومؤلمة من أجل إحلاله، على حد قوله.
وفى سياق آخر استبعد وزير المالية الإسرائيلى من حزب الليكود، يوفال شتاينتس، التقدم نحو تحقيق السلام ما لم يعترف الفلسطينيون بحق اليهود فى إقامة دولتهم، على حد زعمه.
ووصف شتاينتس خلال مقابلة إذاعية أجراها صباح اليوم مع راديو إسرائيل قرار تجميد البناء ببادرة حسن نية اتخذت من جانب واحد مرة واحدة فقط، مضيفا أنه سيعاد بناء ما تم تجميده.
وأوضح رئيس مجلس "كاديما" ،حاييم رامون، أن إسرائيل وليس الفلسطينيون هى التى ستحدد مصير الدول الفلسطينية، مضيفا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى، نيامين نتانياهو، لو كان يؤمن حقا بحل الدولتين لشعبين لكان يقوم بضم الكتل الاستيطانية الكبرى ويواصل اعمال البناء فيها ويحدد المناطق حيث تقوم عليها الدولة الفلسطينية.