شهد مطار دمشق الدولى انهيار جزء من السقف المعدنى لصالة المغادرة فجر اليوم، الأربعاء، وذلك دون وقوع أى ضحايا أو أضرار بشرية.
أكد مصدر أن الانهيار هو عبارة عن (ظفر) فى صالة المغادرة، وقد تم السقوط على مدار ساعة وأحدث أصواتاً مسموعة، مما نبه القائمين على الصالة بحيث تم تدارك الوضع بسرعة.
ونفى المصدر إغلاق الصالة، مؤكداً بأنه "تم تغيير معبر خروج المسافرين فقط"، لافتاً إلى وجود "دراسة لمعالجة الخلل قبل حصول السقوط، إلا أن الموافقة عليها تأخرت بسبب الروتين.
ورجح المصدر أن السبب يعود إلى "الحمولات الزائدة على السقف المذكور بسبب وضع عدد من أجهزة تشغيل التكييف فوقه"، وحول مسئولية الشركة الماليزية التى نفذت الأعمال فى الصالة الجديدة، أوضح بأن الشركة الماليزية خرجت من العقد فى مراحله الأخيرة بسبب ما أثير حول الأعمال وكلفتها المالية.
يذكر أن رئاسة مجلس الوزراء السورى سحبت الأعمال من شركة "وهيبة" الماليزية فى الشهر الرابع من هذا العام، وحرمتها من التعاقد مع المؤسسات العامة "بسبب التقصير وسوء تنفيذ الأعمال"، وحملتها تكاليف إتمام الاعتمال على نفقتها.
وكانت تقارير صحفية انتقدت القيمة الخالية للعقد (40 مليون يورو) بالمقارنة ما تم تنفيذه على الأرض، كما أثار سحب الأعمال من الشركة عدد من القضايا المتعلقة من قبيل انطوائه على مخالفات قانونية وتكاليف غير حقيقية مازالت قيد التدقيق.