أفرجت أجهزة الأمن قبل ساعات عن الدكتور شادى طارق الغزالى حرب الناشط بحزب الجبهة الديمقراطية- نجل شقيق رئيس الحزب- بعد احتجازه لأكثر من 24 ساعة داخل مطار القاهرة أثناء اتجاهه للسفر إلى لندن.
وأكد طارق فى أول تصريحات له عقب الإفراج عنه أن أجهزة الأمن تركته داخل مطار القاهرة من نفس المكان الذى تم احتجازه فيه، مشيرا إلى أن التحقيقات معه تركزت حول نشاط حملة دعم الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية بالخارج، نظرا لأنه كان مقيما فى لندن أثناء دراسة الدكتوراه.
وكشف طارق فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع " تفاصيل عملية القبض عليه وقال: "أثناء وجودى فى مطار القاهرة فوجئت بشخص يقول لى هات تليفونك وتعال معايا" وأضاف:"اصطحبنى إلى مكان فى أحد جوانب المطار ثم قام بتعصيب عينى بمعاونة آخرين ووضعونى فى سيارة ميكروباص".
وتابع: "شعرت أن السيارة تحركت إلى خارج المطار وبعدها توقفت السيارة وأدخلونى إلى زنزانة وبدأوا إجراء التحقيق معى".
وأوضح شادى الحاصل على الدكتوراه فى زراعة الكبد أن معظم أسئلة المحققين ركزت على نشاطه فى حملة دعم الدكتور البرادعى.
وأضاف: "سألونى عن طبيعة نشاط الجمعية الوطنية للتغيير فى لندن ونشاط حملة دعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى رئيسا للجمهورية وعدد من النشطاء المصريين المقيمين بالخارج".
وذكر شادى أن التحقيقات تطرقت إلى التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد البرادعى مؤخرا، وأضاف:"سألونى ماذا كان يقصد الدكتور محمد البرادعى حين قال إذا نظمت مظاهرة فى الشارع المصرى ستكون الأولى والأخيرة".
وأوضح أن معاملة المحققين له اتسمت بالاحترام الشديد، مشيرا إلى أنهم قالوا له بعد الانتهاء من التحقيقات إنهم كان لديهم بعض الأسئلة التى أرادوا الحصول على إجابات عنها.