اتهم رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الدكتور أسامة الغزالى حرب، أجهزة الأمن بمعاملة شباب الحزب الذين تم احتجازهم خلال الأيام الماضية بطريقة مهينة.
وكشف حرب خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده اليوم أن أجهزة الأمن أجبرت أحد الشباب على خلع ملابسه والوقوف عارياً، كما عصبت أعين المحتجزين خلال فترة الاحتجاز.
وأكد حرب، أنه أجرى اتصالات خلال الساعات الأخيرة باللواء عاطف أبو شادى مدير مباحث أمن الدولة للاستفسار عن مصير نجل شقيقه الدكتور شادى طارق الغزالى حرب، الذى اختفى أمس من مطار القاهرة فى ظروف غامضة، ورجح فى الوقت ذاته أن يتم إخلاء سبيله خلال ساعات، كما حدث مع عمرو صلاح الدين وأحمد عيد الناشطين بالحزب.
ووصف حرب نفى أجهزة الأمن مسئوليتها احتجاز نجل شقيقه بالكارثة، مشيراً إلى أن الحزب يستعد لتقديم بلاغ للنائب العام حول الواقعة والدعوة الى اجتماع المكتب التنفيذى لبحث آثار الاعتداءات الأمنية على شباب الحزب، حسب قوله.
وأعتبر حرب أن اختطاف 3 من شباب الحزب خلال أسبوع واحد أمر مثير للقلق ويعطى مؤشر خطير عن الأوضاع فى مصر ويتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان ويعنى أن البلد يحكم بقوة مجهولة بعيداً عن سيادة القانون.
وتحدث حرب عن تفاصيل عملية إلقاء القبض على شباب الحزب وقال المسألة بدأت بعمرو صلاح الدين، الذى اختفى أول يوم العيد على يد 3 أفراد تابعين لأجهزة الأمن ثم ألقوا به عصر اليوم التالى فى قليوب وبعدها تم إلقاء القبض على أحمد عيد ثم أطلق سراحه بعد 48 ساعة، فى حين تم اختطاف شادى الغزالى حرب من مطار القاهرة أثناء توجهه للسفر لإنجلترا لاستكمال دراسته بإحدى الجامعات.