تقدم فرع ولاية ميتشيجن التابع لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ببلاغ إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية للتحقيق فى حادث إحراق نسخة من القرآن أمام أحد المساجد بالولاية أمس الأول، واعتبار الجريمة تدخل تحت بند "جرائم الكراهية".
حيث أوضح الفرع أن من قام بعملية الحرق ألقى المصحف أمام مدخل أحد المساجد بولاية ميتشيجن، كما قاموا بنثر أوراق من المصحف فى الشوارع المحيطة بعد أن تم تلطيخها بالمخلفات البشرية.
قال داوود وليد المدير التنفيذى لفرع ميتشيجن أن "مرتكبى الحادث عديم الضمير الذى يسعى لإحداث تخويف دينى لابد وأن يتم إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم وفقا لأقسى درجات العقاب وفقا لقوانين الولاية والقوانين الفيدرالية".
وفى الوقت الذى تعرض فيه مسجد أيضا فى نيويورك إلى كتابات عنصرية فقد دعا المجلس أيضا إلى اعتبار تلك جريمة كراهية.