قالت نقابة الأشراف فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إن الاعتداء الغاشم على المصحف الشريف بحرقه وتمزيق صفحاته فى عدد من الولايات الأمريكية، يعد "عملا جبانا"، مؤكدة رفضها لأى اعتداء أو مساس بالمصحف الشريف.
وأوضح السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف أنه رغم تراجع القس الأمريكى تيرى جونز عن دعوته لحرق المصحف الشريف فى ذكرى 11 من سبتمبر، إلا أن البعض قام بحرق وتمزيق المصحف، مما يدل على أن هؤلاء من يكنون حقداً دفيناً ضد الدين الإسلامى الحنيف.
وأشار نقيب الأشراف إلى أن هذا العمل المجنون سيزيد من حالة الاحتقان، ويعمل على تأجيج الكراهي بين أتباع الديانات المختلفة.. مؤكدًا أن حرق المصحف وتمزيق صفحاته عمل جبان قامت به قلة من الحاقدين على الإسلام، وأن كتاب الله عز وجل محفوظ، فقد تعهد الله تعالى بحفظه حيث قال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
وطالب نقيب الأشراف الدول العربية والإسلامية بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة لردع مثل هؤلاء الحاقدين.