فوجئ طلاب شهادات المعادلة العربية والأجنبية، والحاصلون على الثانوية العامة من الخارج، والذين استنفدوا رغباتهم للقبول بالجامعات، بمكتب تنسيق القبول يطالبهم بدفع مبلغ 2000 جنيه لإلحاقهم بالكليات الجامعية التى يسمح مجموعهم للقبول بها حسب نتائج التنسيق التى ظهرت الأسبوع الفائت.
وخيّر مسئولو الوزارة نحو 1385 من الطلاب مستنفدى الرغبات بين دفع مبلغ الـ2000 جنيه، أو الالتحاق بالجامعات الخاصة، ورفض مكتب تنسيق القبول بالجامعات المساواة بين مستنفدى الرغبات من طلاب الشهادات بالخارج، وطلاب الثانوية العامة التى تسمح لهم الوزارة بالتنسيق مجاناً، وبذلك يكون المبلغ المتوقع جمعه نحو 2 مليون و700 ألف جنيه.
وكانت وزارة التعليم العالى جمعت مبلغاً مالياً يقدر بنحو 3 ملايين و200 ألف جنيه من الطلاب الذين قاموا بسحب أوراقهم من مكتب التنسيق للالتحاق بالجامعات المصرية، بمعدل 500 جنيه لكل طالب، ليكون إجمالى المبلغ الذى جمعته الوزارة 5 ملايين و900 ألف جنيه.
وقال الطلاب لليوم السابع إنهم فوجئوا بأن سنة الفراغ كانت صدمة عليهم، بارتفاع المجاميع عن النسب المعقولة، حيث يتم رفض قبول الطلاب الحاصلين على مجموع يوازى 93% بالالتحاق بكلية الهندسة، فى حين أن الحد الأدنى لطلاب الثانوية المصرية نحو 87.5%.
واشتكى أولياء أمور طلاب الجالية المصرية بالإمارات من أنه قبل هذا العام الدراسى كان يتم تحديد نسبة 1% من المقاعد بالكليات للطلاب فى دولة الإمارات، ولكن غيرت الوزارة القواعد، ليتم وضع حد أدنى بمجموع اعتبارى، مما نتج عنه قبول طالبين فقط بكلية طب القصر العينى، على سبيل المثال.