ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الكشف عن الوثائق العسكرية السرية المتعلقة بحرب أفغانستان والتى يعود عمرها إلى ستة أعوام، وضعت الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى مأزق وزادت من حدة الضغط عليه للدفاع عن إستراتيجيته العسكرية فى الوقت الذى يستعد فيه الكونجرس لدراسة تخفيض تمويل الحرب على أفغانستان.
وقالت الصحيفة إن توقيت هذا الكشف والذى يوجه أصابع الاتهام لإدارة الرئيس أوباما بسوء التحكم فى مجريات الحرب، أثار الكثير من التساؤلات المؤجلة حول الوجود الأمريكى فى أفغانستان، خاصة مع تصاعد أعداد القتلى والمصابين، ودفع مسئولو الإدارة إلى التشكك فى السياسة الأمريكية المتبعة فى الحرب ككل.
واستعجل زعماء مجلس النواب فى الكونجرس إجراء تصويت على قانون تمويل الحرب، على أن يكون اليوم الثلاثاء، وذلك خوفا من أن يزكى الكشف عن الوثائق معارضة الديمقراطيين.
وأدرك مسئولو الإدارة أن هذه الوثائق ستزيد من صعوبة الموقف على أوباما فى الوقت الذى يسعى فيه للحصول على دعم الكونجرس والرأى العام الأمريكى حتى يتمكن من وضع خطة تحدد إطار الحرب بنهاية العام.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول فى الإدارة الأمريكية قوله "نحن لا نعرف كيف نستجيب لهذا، فهذا يعكر كما هو واضح مزاج الكونجرس والرأى العام".