تنفرد الصحيفة بنشر تفاصيل جديدة تخص برادالى ماننج، المتهم الرئيسى فى قضية تسريب الملفات السرية للحرب الأمريكية على أفغانستان. وقالت: "إنه أعرب عن غضبه الشديد من القائمين على الجيش الأمريكى ومن المجتمع بشكل عام على صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك" قبل أيام من قيامه بتحميل مئات من المذكرات السرية على الإنترنت بشكل غير قانونى".
وتشير الصحيفة إلى أن ماننج وهو محلل باستخبارات الجيش الأمريكى، حيث أن قضى جزءاً من دراسته فى ويلز، قد أصابته حاله من الاكتئاب بعد فشله فى علاقة عاطفية قائلاً: "إنه لم يعد لديه أى شىء، وأنه محبط للغاية".
ماننج البالغ من العمر 22 عاماً الذى ينتظر حالياً المحاكمة العسكرية متهم بتسريب أكثر من 90 ألف وثيقة عسكرية سرية لموقف ويكيليكس، فيما يعد اختراقا أمنياً يعتقد المسئولون الأمريكيون أنه قد يعرض للخطر حياة الجنود والجواسيس العاملين فى أفغانستان.
وتضيف التليجراف أن ماننج، وهو شاذ جنسيا، فقد بدا حسابه على الـ"فيس بوك" فى 12 يناير الماضى، وقالت إنه لا يريد هذا القتال، ومع بداية مايو عندما كان يعمل فى إحدى القواعد العسكرية بالقرب من بغداد قام بتغيير ذلك بالقول إن برادالى ماننج يسوده شعور جارف بأنه لم يعد لديه أى شىء، مما يعكس الحالة النفسية التى كان عليها.