تعالت صرخات أهالى المحتجزين بالسجون الليبية بعد أن تم إلقاء القبض عليهم منذ مارس الماضى والذين كانوا على متن مركب الأميرة بسمة وحددت لهم محكمة طرابلس الأربعاء القادم موعداً لانتهاء دفع الغرامة التى قررتها ألف دينار على كل صياد من الصيادين الـ13.
يقول إبراهيم أحمد والد الصيادين سامى ومحمد أستغيث بالله سبحانه وتعالى ثم بمحافظ كفرالشيخ لمساعدتنا لدفع الغرامة المقررة على كل صياد أسوة بالصيادين الذين تم الإفراج عنهم قبل ذلك وعددهم 29 صياداً ونحن لا نملك من حطام الدنيا شيئاً.
ويضيف حمدى عبد الستار والد الصياد موسى أننا لم نتذوق طعماً لعيد الفطر منذ أن علمنا بحكم المحكمة الليبية والتى قضت على أمل عودة أولادنا مثل الـ15 صيادا الذين عادوا منذ 6 أيام وبرغم أن أولادنا قضوا 6 أشهر فى السجن بليبيا إلا أن المحكمة الليبية لم تكتف بهذه المدة، وأرادت أن تغرم الصيادين أو تسجنهم فى حالة عدم دفع الغرامة.
ويضيف أحمد عبده نصار رئيس جمعية تنمية المجتمع بقرية برج مغيزل أن الأهالى يعيشون فى حالة يرثى لها لغياب أبنائهم طوال الست أشهر، وهم لا يعرفون كيف يقضون أيام السجن ويضطرون للإنفاق عليهم بمساعدتهم من خلال شراء الكروت الليبية لهم وإرسال أرقامهما ليبيعوها ليستطيعوا إطعام أنفسهم، لذا فلا يوجد للأهالى سوى محافظ كفرالشيخ المهندس أحمد زكى عابدين لمساعدتهم لدفع المبلغ، ومن الممكن أن يدفع الأهالى 500 جنيه بعد استدانتهم لهذا المبلغ ولا يوجد طريق آخر، ونطالب وزارة الخارجية بالتدخل رحمة بالصيادين حتى لا يقضوا مدة عقوبة أخرى 6 أشهر.