أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بيانا اليوم الاثنين، أدانت فيه ملاحقة دعاة التغيير والإصلاح الديمقراطى فى مصر والذين تعرضوا للقبض التعسفى على يد أجهزة الشرطة، والتى بدأت الاعتقالات تصل لمواقعهم ومدوناتهم الالكترونية، حيث تعرضت مدونة "عمرو أسامة عضو بحركة 6 إبريل" للحجب والإغلاق من قبل شركة استضافة إماراتية مجانية.
وأضاف البيان أن الشركة قالت للمدون عمرو أسامة أن سبب الحجب قيام صاحبها بكتابة تدوينه بعنوان"هل اختار النظام عمر سليمان الرئيس القادم لمصر ؟”" ناقش خلالها حملة الملصقات التى تدعم ترشيح رئيس جهاز المخابرات عمر سليمان لانتخابات الرئاسة القادمة ومدى تأثيرها على التوريث وعلاقتها بـه.
وفوجئ زوار المدونة منذ أيام برسالة حجب من قبل الشركة المستضيفة التى استبدلت الصفحة الرئيسية للمدونة “برابط يظهر رسالة الحجب التى ذكرت أن الموقع محظور بسبب شكوى ضده , يزعم أن مقدمها هو نجل الرئيس وأمين لجنة السياسيات بالحزب الوطنى جمال مبارك , وأحد الأسماء المحتمل ترشحها فى انتخابات الرئاسة القادمة ، ثم قامت الشركة بعد ذلك بعمل تحويل أوتوماتيكى من صفحة المدون إلى موقع محرك البحث الشهير جوجل.
وتؤكد الشبكة فى بيانها "أن قرار حجب مدونة عمرو أسامة بدعوى شكوى من مكتب جمال مبارك ، نجل رئيس الجمهورية و الوريث المحتمل لحكم مصر ، يعد ضربة شديدة لحرية التعبير والحق فى تداول المعلومات فى مصر , ويعد مؤشرا خطيرا على خصومة غير متكافئة بينه وبين المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور محمد البرادعى .