قال محمد فوزى، مدير مكتب النائب ولاء الحسينى، عضو مجلس الشعب، المتهم بالتحريض على قتل وإصابة عدد من أبناء قرية البدالة التابعة لمركز المنصورة إن محتوى تقرير الطب الشرعى أفاد بأن ضحية المعركة التى دارت بالقرية توفى بـ"إسفكسيا" الغرق وليس الطلقات النارية.
ونفى فوزى أن يكون النائب هاربا أو متخفيا كما زعم البعض قائلا: "النائب لا يزال يتمتع بحصانة برلمانية وهو متواجد بصفة مستمرة فى مسقط رأسه ومدينة المنصورة، وتأثر بما حدث من خلافات بين أبناء القرية الواحدة ويحاول حسمها مرجعا سبب الأزمة إلى ما وصفه بتدخلات "مجهولين" من خارج القرية أرادوا بث الفتنة والتشتت بين الأهالى".
وأضاف أن ولاء الحسينى تقدم بعدة بلاغات للتوصل إلى الجناة الحقيقيين ومعرفة المتسبب فى تحطيم سيارته، مشيرا إلى أنه كان متواجدا بالفعل فى القرية لإنهاء الصراع مع المرشح الآخر حاكم الشربينى، بعدما شيع عن تمزيق رجاله لافتات الحسينى أكثر من مرة، حيث فوجئ بمجموعة تهجم عليه وتحطم سيارته، مما أدى إلى تدخل أنصاره وحدوث المشاجرة نافيا ما تردد عن إطلاق ولاء مسدسه وعندما فرغت طلقاته طلب "رشاش" لاستكمال المعركة.
من جانبه نفى المرشح حاكم الشربينى أن يكون هناك أى نوايا للصلح مع ولاء الحسينى أو أتباعه الذين اتهمهم بإطلاق النار على أبناء القرية وقتلوا محمد إبراهيم أبو العينين.
يشار إلى أن الحادث وقع يوم الجمعة الماضى، ووفقا للتحقيقات، فقد اقتحم عضو مجلس الشعب الحالى والمرشح فى الانتخابات القادمة ولاء الحسينى "ضابط شرطة سابق" يصاحبه مجموعة من البلطجية مقر انتخابى للمرشح حاكم الشربينى بقرية البدالة، مما تسبب فى وفاة محمد إبراهيم أبو العنين (22 سنة) عندما حاول الهرب من إطلاق النيران فألقى بنفسه فى النيل وغرق، إضافة إلى إصابة عدد من المتواجدين فى المقر الانتخابى وأمامه، ومنهم شقيق المرشح الآخر، وهو ما دفع أهل المتوفى والمصابين إلى المطالبة بالتحقيق والقبض على النائب بعد رفع الحصانة عنه.