اعتصم عدد من أصحاب محلات الدواجن بالمنصورة أمام مقر الحزب الوطنى اليوم اعتراضا منهم على قرارات إغلاق محلات الدواجن الحية مستنكرين إغفال المسئولين لتشريد أسر وعائلات تعيش من بيع الطيور الحية وهى مهنة متوارثة لدى البعض منذ سنوات طويلة.
رفع المتظاهرون لافتات تقول "معملناش حاجة فى مصر" و"يا رئيس الجمهورية.. أنقذنا من الورطة دية" و "انتوا عارفين يا نواب معتصمين عند الباب".
وقال السيد على محمد صاحب محل بيع دواجن حية بالمنصورة إن محافظة الدقهلية تعمل الآن لصالح رجال أعمال يملكون 3 مجازر ويغلقون محلاتنا ويقضون على أرزاقنا بسببهم وماذا نعمل بعد الآن ؟! وكيف تعيش أسرنا والعاملين البالغ عددهم 30 ألف عامل تقريبا فى المحافظة بداية من التوزيع على سيارات البيع والذبح والتنظيف وغيرها من أمور بيع الدواجن.
وأضاف أن بيع الدواجن كان مصدر دخل لأرملة أو محتاج حيث يقومون ببيع قفص دواجن فى الأسواق كى يستطيعوا الصرف على منازلهم والمحافظ يكسب ود رجال الأعمال الذين يشكون دائما من محلاتنا.
بينما قال السيد الشحات صاحب محل بيع دواجن حية "إنهم يرغبون فى إغلاق المحل الخاص بى رغم وجود محلات أخرى تقوم ببيع الأسماك المجمدة واللحوم المجمدة، نافيا أن يكون هناك ما يسمى بأنفلوانزا الطيور.
من جهته، أكد محمد محمود أن تلك المهنة متوارثة "أبا عن جد" وكل المحافظات تبيع الدواجن الحية ولابد من تواجد الحية والمجمدة مثلما يحدث فى المنتجات الأخرى ولكن لا نعلم سر قرار المحافظ والوزارة الذين أمهلونا حتى اليوم 15 سبتمبر لإغلاق المحلات وإلا سيتم تحريز الدواجن وإغلاق المحل نهائيا وفرض غرامات من خمسة آلاف حتى عشرة ألاف جنيه.