اعتصم اليوم، الثلاثاء، 10 أطباء من أخصائيى العلاج الطبيعى داخل القسم بمستشفى أسيوط العام، احتجاجاً على تعنت مدير المستشفى فى رفضه الفصل بين قسمى الروماتيزم والعلاج الطبيعى ضارباً بالقانون رقم 3 لسنة 1985 بشأن تنظيم مزاولة العلاج الطبيعى عرض الحائط، مما ترتب عليه تدهور حالة المرضى وهلاك الأجهزة الطبية وإهدار المال العام خاصة بعد السماح لهيئة التمريض غير المؤهلين بالتعامل المباشر مع المرضى واستخدام الأجهزة بالرغم من مخاطبة سكرتير عام المحافظة وجهاز التنظيم والإدارة بسرعة الفصل بينهم وقيام المحافظ بتشكيل لجنة والتى لم تباشر عملها مجاملة له وقيام ممرضات الروماتيزم بتهديد طبيبات العلاج الطبيعى.
قال الدكتور عبد الناصر رئيس قسم العلاج الطبيعى، إن مدير المستشفى يرفض الفصل بين القسمين رغم قرار وزير الصحة والتنظيم والإدارة بالفصل متحدياً كافة القرارات وفوجئنا اليوم بقيام مدير الطب العلاجى بالمرور علينا وعندما طالبنا بالفصل منعاً لإهدار المال العام وتلف الأجهزة التى تستخدمها ممرضات الروماتيزم بدون تخصص فوجئنا برد الدكتور خيرى من إدارة المستشفى بالرفض، قائلاً: "نتم تريدون أن تعملوا دولة داخل الدولة وكم من الإهانات والشتائم من الممرضات مما اضطرنا إلى الاعتصام أنا وزملائى داخل القسم وإبلاغ الإدارة بذلك.