وجه عدد من النشطاء الليبراليين المستقلين خطابا مفتوحا إلى أعضاء الجمعية العمومية بحزب الوفد طالبوهم فيه بالتصويت لصالح مقاطعة الانتخابات فى يوم 17 سبتمبر المقبل الذى اعتبروه يوما فاصلا فى تاريخ مصر الحديث نظرا لأنه سيتوافق مع موعد اجتماع الهيئة الوفدية الذى ستحدد فيه موقفها من المشاركة فى الانتخابات.
وبث النشطاء فيديو عبر شبكة الإنترنت أكدوا فيه أن الليبراليين فى مصر يقدرون حزب الوفد والتراث الليبرالى الذى يمثله فى مصر وأشاروا إلى أنهم ينأون بالوفد أن يكون مشاركا فيما وصفوه بالمسرحية.
وأوضح النشطاء أن الوفد طالب بضمانات لانتخابات نزيهة وهو المطلب الذى يتوافق تماما مع إرادة الشعب المصرى وإرادة كافة القوى السياسية، وطالما أن النظام لم يقدم هذه الضمانات فالنتيجة المنطقية هى عدم المشاركة فى هذه المسرحية على حد وصفهم.
واعتبر النشطاء أن انتخابات 2010 هى مرحلة إعادة إنتاج الشرعية للنظام المصرى الذى قالوا إنه يتسول الشرعية فى الداخل والخارج كما أشاروا فى الوقت ذاته إلى أن المشاركة فى الانتخابات هى مشاركة فى عملية تمرير السلطة من الأب إلى الابن.
وأكد النشطاء أن البديل عن المشاركة فى الانتخابات هو التحرك فى توافق عام مع القوى السياسية لإقرار نظام ديمقراطى حقيقى.