. تعطل مزلقان بقليوب بعد ساعتين من الافتتاح

حصل "اليوم السابع" على فيديو يكشف تعطل مزلقان سكة حديد "روزا ليوسف" بقليوب بعد ساعتين فقط من افتتاحه من قبل وزير النقل المهندس علاء فهمى، ومحافظ القليوبية المستشار عدلى حسين، خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومى، وذلك ظهر يوم الاثنين الماضى، بعد تطوير المزلقان ليعمل بشكل إلكترونى يخلو تماما من العنصر البشرى، بحيث يغلق بشكل أتوماتيكى قبل نحو دقيقتين من اقتراب القطار من المزلقان.

يشمل المزلقان الإلكترونى تشغيل أجراس الإنذار وأضواء التنبيه الخاصة به قبل نحو دقيقتين للتحذير من اقتراب القطار للمزلقان.. ثم يقوم المزلقان بإغلاق نفسه آليا، والمزلقان الإلكترونى مزود بكاميرات مراقبة تليفزيونية تعمل آليا، بحيث تبدأ التسجيل فور انطلاق أجراس الإنذار والأضواء للتحذير من اقتراب قطار وتغلق آليا عند إعادة فتح المزلقان الذى يفتح أتوماتيكيا بمجرد عبور القطار، وهذه الكاميرات مزودة بذاكرة تحتفظ بالتسجيلات لمدة شهر كامل وتظهر على شاشة كمبيوتر موجود داخل حجرة خفير المزلقان، كل ذلك وفقا لما أكد عليه المسئولون بالنقل مرارا.

ويكشف الفيديو تعطل مزلقان "روزا اليوسف" واستخدام خفير المزلقان للسلسة الحديدية اليدوية التقليدية فى إغلاق المزلقان أثناء عبور القطارات، ويظهر فى الفيديو المزلقان الإلكترونى مفتوح أثناء عبور القطارات، وشواديفه مرفوعة، ويلجأ الخفير للسلسة الحديدية بدلا من المزلقان الإلكترونى المتعطل.

ويقول المهندس أحمد حسين، أحد أبناء المنطقة: "إنه عقب افتتاح الوزير والمحافظ لهذا المزلقان ومغادرتهما المكان، توجه للمزلقان بعد حفل الافتتاح بحوالى ساعتين ليلقى نظرة عليه، وإذ به يفاجئ بأن المزلقان متعطل والخفير يستخدم السلسة اليدوية".

ويضيف حسين أنه عندما تفاجأ بذلك، سأل الخفير عن أسباب تعطل المزلقان، وأن الوزير المحافظ قاما بافتتاحه اليوم (الكلام لـ حسين)؟! فإذا بالخفير يرد عليه بسخرية: "الافتتاح كان النهارده إنما التشغيل ربنا يسهل"، ثم رفض إعطاء أية تفاصيل أخرى.

فيما حاول "اليوم السابع" الحصول على رد المهندس مصطفى قناوى رئيس الهيئة وأسباب تعطل المزلقان، لكنه رفض التعليق بدعوى انشغاله.

وكان وزير النقل ومحافظ القليوبية قاما فى ذلك اليوم بافتتاح ثلاثة مزلقانات شملت مزلقان "كفر الجمال" ومزلقان "السريع" ومزلقان "روزا ليوسف" المتعطل حاليا، وذلك ضمن خطة تطوير 27 مزلقانا بمحافظة القليوبية بتكلفة تقديرية حوالى 33.750 مليون جنيه.