اتهم عدد من أبناء قبيلة الترابين قيادات أمنية بمديرية أمن شمال سيناء بالتسبب فى إعادة التوتر للمحافظة خاصة مناطق الوسط.
وقال أبناء قبيلة الترابين، إن عقوبة السجن التى صدرت اليوم بحبس 7 من أبناء القبيلة جاءت نتيجة معلومات غير صحيحة من الأمن، خاصة واقعة الاعتداء على ضباط الشرطة فى وادى العمرو.
وأضافوا، أن بعض القيادات الأمنية تسعى لوجود مواجهات مع البدو، خاصة أن هناك قضية أخرى ستنظر يوم الأربعاء المقبل ضد أبناء القبيلة متعلقة بالاعتداء على موظفين حكوميين، مشيرين إلى أن الأحكام الغيابية من شأنها زيادة الأمور سوءا فى فترة تهدئة حاليا.
وكانت مصادر أمنية ومصادر سياسية بشمال سيناء، قالت إن سالم أبو لافى قام مطلع شهر يونيو بالاعتداء بالضرب والإهانة على مأمور قسم شرطة نخل أثناء تأدية عمله، وتم الاستيلاء على أوراق تخص الشرطة ومنع الانتخابات وقتها بمساعدة آخرين الذين شملهم الحكم بالمؤبد.
فيما نفى سالم أبو لافى "لليوم السابع" فى مقابلة سابقة ما تردد، مشيرا إلى عدم تعرضه للمأمور أو لغيره من أفراد الشرطة، وقال "لابد أن يعلم الجميع أن البدو أصحاب أخلاق وقيم ولا يعتدون على أحد دون سبب، نافيا بشكل قاطع أن يكون تعرض لمأمور مركز نخل.
ومن جانبه قال موسى الدلح المتحدث باسم مجموعة وسط سيناء "لليوم السابع" لا تعليق على أحكام القضاء لكن ما بنى على باطل فهو باطل، لأن الأسماء التى أعلن عن تورطها وهم سالم أبو لافى وسلامة فياض وسلامة مساعد وعبد الله أبو دريعة وجيرمى أبو مسوح وعبد الله أبو سنجر وتوفيق الدعيثى لم يكونوا متواجدين فى وادى العمرو وقت انتخابات الشورى الأخيرة وتم تحديدهم بهدف التخلص منهم بطريقة مختلفة، مشيرا إلى أن هناك قضية أخرى لهم يوم الأربعاء.
وقال الأمور باتت سيئة للغاية وهناك غضب عارم فى كافة أرجاء القبيلة، خاصة أن هناك وقائع مثبتة مماثلة لأفراد من قبائل أخرى ولم يتم صدور أى أحكام غيابية فيها، مشيرا إلى أن قرية وادى العمر تم إجراء الانتخابات بها ويمكن العودة لفرز الصناديق فى الشورى.