نفى مصدر داخل الأزهر الشريف، رفض ذكر اسمه، بأن السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس قد حضرت للأزهر الشريف لإشهار إسلامها.
وتعليقاً على شائعات نشرها أحد المواقع الإلكترونية حول توجه كاميليا للأزهر لإشهار إسلامها، وأنها ملأت بالفعل استمارة طلب إشهار إسلام، قال المصدر "كل هذا لم يحدث، ولم تملأ سيدة بهذا الاسم استمارة إشهار الإسلام".
ورفض القمص ويصا صبحى وكيل مطرانية دير مواس التعليق على شائعات انتشرت حول تورط شخص يدعى الشيخ أبو محمد فى الإشراف على تنفيذ رغبة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس فى إشهار إسلامها أثناء الأيام الخمسة التى اختفت فيها، قبل أن تسلمها أجهزة الأمن لأهلها، ومن ثم تسليمها إلى الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، ليحيلها إلى مكان غير معلن، بأحد بيوت المغتربات بالقاهرة، حيث تخضع لتأهيل نفسى، على حد تعبير الكنيسة، فيما قال الأنبا أغابيوس إن كاميليا تخضع للتأهيل النفسى لـ"غسيل مخها المغسول".
القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد قال "إن تسجيل الشيخ "أبو محمد" – الذى ساعدها على إشهار إسلامها، كما تؤكد المواقع الإلكترونية لا يعد مستنداً، فالمهم هو نشر تسجيل أو وثيقة بخط يد كاميليا تفيد إسلامها، وفى هذه الحالة من حق الأزهر أن يطالب الكنيسة بإعادتها، بشرط أن يحقق الخبراء الجنائيون فى الصوت أو صحة التوقيع للتأكد من كونه "غير مفبرك"، أما حديث الشيخ أبو محمد فهو مرسل ولن تأخذ به أى محكمة.
فيما تقدم نزار غراب المحامى ببلاغ عاجل اليوم الخميس، إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يطالبه فيه بالتحقيق فى تلك المعلومات مختصماً فى بلاغه وزير الداخلية، ومتهماً الأزهر بإهدار القانون وتخلى منه عن القيام بواجباته التى أناطه بها القانون، كما دعا إلى التحقيق فى تسليم المواطنة لجهة غير قانونية واحتجازها الذى يعد اضطهاداً وملاحقة لمواطنة أرادت أن تباشر حقها الدستورى فى اختيار معتقدها الذى تدين به، حسب ما جاء فى مذكرة الدعوى، إلى حمل اسمها "من يحمى المتحولين للإسلام فى بلد الأزهر".