قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز فى ملف النزاع بين مصر ودول المنبع حول مياه النيل، إنه منذ أن شعر المسئولون فى مصر بالخطر على أمن البلاد جراء إصرار دول المنبع على إعادة تقسيم مياه النيل وإقامة مشروعات بتمويل دولى فإن لهجة التهديد تم تخفيفها وسعت مصر إلى حل وسط بشأن كيفية تحقيق التوازن لحماية حصة مصر من مياه النيل ضد التطور الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن النزاع القائم على مياه النيل تعد درسا حول اهمية المياه التى تمثل استقرارا أو تهديدا لمستقبل البلاد ووضعها الإقليمى.
ولفتت لوس أنجلوس تايمز النظر إلى أنه فى السنوات الأخيرة هدد المستثمرون الصينيون علاقات نهر النيل المستقرة بين البلدان حيث عملوا على نقل الكهرباء من محطة "تانا بيليس" إلى المدن المنشقة مثل "أديس بابا وبحر دار"..
فى حين تصر إثيوبيا على بناء سد لتوليد الكهرباء إذ تقدم الكثير من المستثمرين للقيام بالمشروع.
وأضافت الصحيفة أن مزارعى مصر سيواجهون أزمة فى زراعة الأرز ، إذا ما تم إعادة تقسيم مياه النيل ولذلك لابد من تعزيز احتياطات المياه ما لم يتم التوصل إلى حل بين دول حوض النيل.