ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هناك معلومات تفيد بتورط جنود بالجيش الإسرائيلى فى اعتداءات جنسية بحق أطفال فلسطينيين معتقلين بالسجون الإسرائيلية، وأن هذا يتم خلال عمليات احتجازهم من قبل قوات الجيش.
وأوضحت الصحيفة أن هناك معلومات وتقارير لم يتم تأكيدها بعد ترجح توجيه اتهامات إلى جنود بالجيش بتهمة تعذيب الأطفال الفلسطينيين القصر الذين يعتقلون على أيدى الجيش الإسرائيلى والاعتداء عليهم جنسيا.
وأشارت إلى أن هذه المعلومات وصلت إلى بعض الشبكات الإعلامية الأجنبية، وقامت بنشرها على مواقعها الإلكترونية، حيث أكد أحد الأطفال الفلسطينيين أن أحد أفراد الجيش حاول الاعتداء عليه جنسيا وأن محاولة الاعتداء عليه من قبل قوات الجيش تمت خلال اعتقاله، وكان هناك ما يقرب من 10 ضباط يشاهدون محاولة الاعتداء عليه جنسيا وهم يستمتعون ويضحكون وكان قائدهم يتابع الموقف ثم ذهب إلى مكتبه.
وتعقيبا على ذلك قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى إنه لا يمكن الرد على هذه الاتهامات الموجهة لأفراد الجيش بالاعتداء على الأطفال الفلسطينيين لأن قيادة الجيش يجب أن تتلقى شكوى تفيد بتعرضهم لهذه الاعتداءات التى تشير إلى حدوث فوضى بالغة فى الجيش إذا ثبتت صحتها.
وزعم المتحدث أن الجيش الإسرائيلى لا يعتقل الأطفال القصر لأن اعتقالهم مخالف للقانون الدولى، وإذا اعتقل الجيش أطفالا قصر يخلى سراحهم بعد معرفة سنهم الحقيقى.