قال موقع "نوتيسيا كريستيانا" الأسبانى أن راعى كنيسة صومالى تعرض للضرب على أيد رجلين مسلمين فى العاصمة الإثيوبية أديس بابا بعد أن ارتد عن الإسلام وكان يدعى محمد على جاراس، وتحول إلى المسيحية، فى آخر تطور لأعمال العنف المتنامية فى هذا المكان المضطرب.
وسرد الموقع كيف ضرب الرجل الأول جاراس على رأسه بعصا خشبية كبيرة فطرحه أرضا مغشيا عليه، ليركله الآخر فى صدره وبطنه. وأضاف أن الرجلين هربا بعد فعلتهما هذه دون أن يتركا أثرا وراءهما.
ووفقا للموقع فإن أحد جيران جاراس أنقذه بعدما نقله إلى مستشفى سيناى، وخضع للعديد من الفحوصات والأشعة.
ووصف القس هذا الهجوم "بأنه محاولة واضحة لخلق وصمة عار على المجتمع المسيحى الصومالى الذى يوجد فى إثيوبيا التى باتت فى الآونة الأخيرة محطا للاضطهاد الدينى".
يذكر أن هذا الحادث مشابه للهجوم الذى تعرض له راعى كنيسة مسيحى آخر فى الصومال فى سبتمبر 2008.