أشارت صحيفة دى فيلت إلى النقاش القائم حول توريد جهازين للكشف الضوئى عن طريق شركة أمريكية قالت عنها إحدى منظمات الإغاثة إنها تشارك فى مشاريع لإنتاج القنابل العنقودية، وهو ما نفته الحكومة الاتحادية بعد أن أكدت الشركة المنتجة والأخرى الموردة عدم صحة تلك المزاعم، وأعلنت وزارة الداخلية بأنه لا داعى الآن لإلغاء عقد الشراء.
وقالت الصحيفة، إن وزارة الداخلية تريد تجريب الجهاز الجديد ابتداء من الثالث والعشرين من الشهر القادم لمراقبة الأشخاص فى مطار مدينة هامبورج، مضيفة أن الأمر سيستغرق حوالى عام على الأقل حتى يمكن تعميم التجربة فى كافة أنحاء ألمانيا، ويمكن للجهاز تصوير المسافرين خلال ثانيتين باستثناء الجلد، كما يمكنه الكشف عن المواد المتفجرة والأسلحة المخبأة.