أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلى الليلة الماضية أنها ستفتح الحرم الإبراهيمى بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية كاملا أمام المستوطنين اليهود فى شهر رمضان بمناسبة ما يسمى بعيد (الغفران) اليهودى (فى إشارة إلى إغلاق الحرم بشكل كامل أمام المصلين المسلمين).
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الترتيبات المتخذة فى الحرم الإبراهيمى ترجع إلى المجزرة التى ارتكبها المجرم اليهودى باروخ جولدشتاين قبل 16 عاما والتى قضت بإغلاق الحرم فى الساعة العاشرة ليلا من كل يوم بقرار ما يسمى بلجنة شمغار الإسرائيلية.
يشار إلى أن الحرم الإبراهيمى يشهد إقبالا كبيرا من جانب المسلمين الفلسطينيين ومن فلسطينى الأراضى المحتلة عام 1948(عرب إسرائيل) وذلك للصلاة فيه خلال شهر رمضان المبارك ويؤمه يوميا آلاف المصلين المسلمين فى كافة الأوقات.
ويحاط الحرم بإجراءات أمنية إسرائيلية مشددة تتمثل فى الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية والتواجد العسكرى للجيش وقوات حرس الحدود إضافة إلى استيلاء المستوطنين على الجزء الأكبر منه وتحويله إلى معبد يهودى وتتواجد به بشكل دائم أعداد من المستوطنين المسلحين.
وعلى صعيد آخر، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية فجر اليوم الخميس أنها قصفت بقذائف هاون قوة إسرائيلية توغلت شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت الألوية إن إحدى مجموعاتها قصفت قوة إسرائيلية حاولت التسلل شرق دير البلح بثلاث قذائف هاون وأنها أجبرت القوة على الانسحاب من المكان.