أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا أن زيارته لقداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية جاءت للاطمئنان على صحته كما تعود دائما، قائلا :"تربطنى به علاقات وطيدة منذ زمن بعيد، والزيارة تأخرت لظروف خارجة عن إرادتى وأنها لم تكن بقصد التحدث عن مطرانية مغاغة التى لم نتطرق لها مطلقا فى الحديث ".
وأشار المحافظ عقب إفطار الوحدة الوطنية الذى أقيم أمس فى مركز المؤتمرات بالمنيا الجديدة، إلى أن الزيارة لم تكن معلنة لأى شخص حتى من رافقنى فيها، مؤكدا أنه تحدث مع البابا شنودة فى أشياء عامة كثيرة منها مشكلة الدراسة القديمة والجديدة، وذكريات قداسته فى التعليم، وهيكل سليمان، ولم نتطرق من قريب أو بعيد لمشكلة مطرانية مغاغة والعدوة.
مضيفا أن الزيارة كانت تهدف أيضا إلى المواجهة وإعلان المحبة والاطمئنان على صحة قداسته عقب عودته من رحلته العلاجية، وأضاف أن القيادة السياسية على علم تام بما أقوم به مؤكدا على التزامه القطعى ببنود اتفاق 17 مارس الخاص بهدم المطرانية القديمة وتسويتها بالأرض ثم العمل فى المطرانية الجديدة.
وقد علمت "اليوم السابع" بقيام الأنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة بالسفر للقاء البابا شنودة من أجل حل مشكلة المطرانية مع المحافظة.