تابعت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية باهتمام سير عملية البحث والتحقيقات فى حادث سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للرسام العالمى فينست فان جوخ، من متحف محمد محمود خليل، والتى أدت فى النهاية الى معاقبة بعض المسئولين للتهدئة الرأى العام.
حيث ذكرت صحف جيروزاليم بوست ومعاريف ويديعوت أحرونوت الإسرائيلية والقناة العاشرة وإذاعة صوت إسرائيل، أنه فى تطور سريع للأحداث، اضطرت وزارة الثقافة المصرية إلى القبض على العديد من مسئولى وزارة الثقافة للتحقيق معهم فى واقعة الإهمال غياب عمليات المراقبة وتأمين اللوحة، والذى تسبب بالنهاية فى سرقة اللوحة العالمية التى تقدر بحوالى 55 مليون دولار.
وألمح الإعلام الإسرائيلى إلى أن وزارة الثقافة اضطرت إلى تقديم بعض مسئولى الوزارة إلى التحقيق للتغطية على كارثة سرقة اللوحة ولتهدئة الرأى العام فى مصر الذى استيقظ على نبأ سرقة اللوحة العالمية بمنتهى السهولة من متحف محمد محمود خليل الذى من المفترض أنه يشهد عمليات تأمين ورقابة عالية للحفاظ على التحف الثمينة التى يحتويها، هذا بجانب الغضب والدهشة التى سيطرت على المصريين بعد إعلان وزارة الثقافة عن استعادة اللوحة والقبض على سارقيها، ثم نفى استعادة اللوحة أو اعتقال المتورطين بالسرقة.
وأخيرا أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الاهتمام الذى يوليه الرئيس مبارك بواقعة سرقة لوحة "زهرة الخشخاش"، ومتابعته لمحاولات السلطات المصرية استعادة اللوحة المسرقة عن طريق مراقبة وتفتيش وتطويق الموانئ البحرية والبرية لمنع تهريب اللوحة إلى الخارج.