ذكرت صحيفة معاريف أن صدفة نادرة وقعت خلال إلقاء شرطة تل أبيب القبض على عصابة لصوص، حيث لم يعرف رجال المباحث خلال عملهم بصدد مراقبة ومتابعة اللصوص بأن المنزل الذى قبضوا فيه على العصابة يعود لعائلة قائد الوحدات الخاصة "الكوماندوز" فى شرطة تل أبيب، شالومو ميخال، الذى أمر بمتابعة اعتقال العصابة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة المركزية فى لواء تل أبيب تحاول منذ فترة طويلة إلقاء القبض على هذه العصابة المعروفة، وفق خطة وضعها قائد الوحدة بعد أن تسببت هذه العصابة فى انزعاج سكان تل أبيب وضواحيها.
ولفتت معاريف إلى أن الأمر المضحك فى العملية، أن وحدة رجال المباحث لم تكن تعلم أن الشقة التى قبض فيها على اللصوص تعود لعائلة قائد الوحدات الخاصة، ولم يكن هو نفسه على علم بأن الوحدة ترصد مجموعة اللصوص من تحت منزل عائلته.
ولكن بعد خروج اللصوص من الشقة وإلقاء القبض عليهم اتضح للجميع من الذى كان ضحية هذا السطو، وسارع عناصر الوحدة بإبلاغ القائد عن تفاصيل الحادث.