بيان للقوى الائتلافية بالإسكندرية بعنوان "لا انتخابات بلا ضمانات"

أصدرت مجموعة ائتلاف القوى الوطنية بالإسكندرية بيانا تدعو شباب الأحزاب والجماعات المصرية إلى رفض المشاركة فى الانتخابات تحت شعار "لا انتخابات بلا ضمانات"، حيث تتكون القوى الائتلافية من الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية وحزب الكرامة وحزب الغد وحزب الجبهة الديمقراطية وكفاية والحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير.

وطالب عدد من شباب نشطاء الإسكندرية الفاعلين من أجل إحداث التغيير، والمشاركين فى الشارع المصرى والسكندرى، شباب مصر فى كل محافظات مصر وخاصة شباب الأحزاب والجماعات المصرية التى تنوى المشاركة فى مسرحية انتخابات مجلس الشعب القادمة.

حيث أشاروا إلى أن هذه ليست دعوة إلى السلبية، بل هى دعوة إلى المشاركة وإلى تغيير حال مصر والمصريين إلى الأفضل.

ودعوا الجميع إلى المشاركة فى انتخابات نزيهة بدءً من إعداد جداول الانتخاب طبقاً للرقم القومى تحت إشراف لجنة عليا للانتخابات محايدة وتتسم بالنزاهة، مروراً بتوزيع الرموز الانتخابية بحيادية بعيداً عن الهلال والجمل المحجوزين دائما وأبداً لمرشحى الحزب الحاكم، مع إشراف قضائى على كل لجنة انتخابية – قاضٍ لكل خمسة صناديق – مع إيقاف العمل بقانون الطوارئ أثناء الانتخابات، ووضع سقف أقصى للإنفاق المالى لكل المرشحين.

وأشار البيان إلى أن كل من يشارك فى هذه المسرحية الهزلية - أياً كان مقصده - يجعل من نفسه أداة ديكور زائفة يستغلها النظام فى تجميل فساده وحكمه المطلق.


حيث شهدت دورة المجلس السابق أكبر نسبة تمثيل للمعارضة ولكنها لم تستطع أن تقدم شيئاً فى ظل نظام فاسد وتم تمرير أسوأ القوانين والتشويهات الدستورية من بين أيدى المعارضة ولم تستطع أن تقدم شيئاً، وللأسف فإن مشاركتها مرة أخرى تحت نفس قواعد اللعبة تجعلها تشارك النظام هذه التمثيلية.

كما أوضح البيان أن من يدعى أنها الفرصة إلى الاختلاط بالمواطنين والتواصل معهم يخدعون أنفسهم، فمن حقنا أن نتواصل مع الناس ليل نهار، وهذا ما يجب أن ندافع عنه وهو - الحرية - وليس البديل أن نقبل بالتواصل بضعة أيام مع المواطنين فى ظل قانون الطوارئ.

مؤكدين على أن مصر تمر بمرحلة مخاض حقيقى تميز بين المعارضة الحقيقة والمعارضة المستأنسة، لذا فنحن ندعو شباب الأحزاب والجماعات المصرية إلى رفض المشاركة فى الانتخابات تحت شعار "لا انتخابات بلا ضمانات".