أكد الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، أن جميع المشايخ والعلماء والمثقفين أخطأوا عندما ترجموا كلمة Terrorism إلى كلمة الإرهاب، لأن الإرهاب هو إظهار قوة تجعل الآخر يخاف منك، ولا عيب فى ذلك، مضيفاً أن كلمة إرهاب المفترض أن يكون معناها هى ترويع الآمنين، ونرى فى المصحف الشريف يقول ترهبون به عدو الله وعدوكم، فالغرب ترجمها إلى قتل الآمنين وساعدهم فى ذلك عدم الرد من الجانب الإسلامى فتشكل لدى الغربيين أن الدين الإسلامى دين إرهاب.
وأضاف لليوم السابع أنه لو نظرنا للتوراة سنجد أنا القتل بدون سبب كثير بها وسبى النساء وغيرها بعكس القرآن، فالمصائب فى التوراة كثيرة جداً حتى حكم الرجم أخذه الرسول من التوراة، لأنه لم يكن عندنا والغرب الآن يعيبون علينا ذلك الحكم لوجوده ضمن الأحكام الشرعية للإسلام، مضيفاً أن سبب حرق المصحف يأتى نتيجة أن الأمة الإسلامية أمة ضعيفة ميتة واهنة على الناس، فتلك أمة لا قيمة لها وتحكمها حكومات ضعيفة، لأنها لو كانت أمة قوية أو بها دولة إسلامية يخشاها الغرب وأمريكا لما أقدموا على تلك الفعلة.
وجدد أبو العزائم كلامه حول أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة عميل أمريكى لجورج بوش شخصياً، مضيفاً إلى أن الذين قاموا بهجمات 11 سبتمبر هم اليهود والدليل أنه لم يقتل يهودى واحد فى تلك الأحداث، وبعد ذلك اتفقوا مع بن لادن، مضيفاً أن جورج بوش دخل إلى العراق للحصول على النفط والسيطرة عليه فى بحر قزوين، كما أن من مخططات الإدارة الأمريكية أنها إذا استطاعت السيطرة على العراق فذلك سيكون تمهيداً لاحتلال مصر حتى يحقق أحلام إسرائيل الكبرى بإقامة دولتها من النيل للفرات.