كشفت إنتل أكبر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الشرائح الإلكترونية عن نوع جديد من الرقائق تقول إنها ستحدث هزة في الأسواق.
ويجمع المنتج الجديد -الذي أطلقت عليه الشركة إسم ساندي بريدج (الجسر الرملي)- لأول مرة معالج معلومات بمعالج الرسومات في رقاقة سيليكون واحدة.
وقد صمم بحيث يختصر الوقت الذي يستغرقه إعداد الرسومات، ويجنب الاختناق الحاصل بسبب اكتظاظ الذاكرة ومعالج الرسومات.
كما ينتظر أن تساعد الرقاقة الجديدة على إطالة عمر البطارية، والاقتصاد في استهلاك الطاقة.
وتراهن الشركة على استرضاء تجار الحواسيب ومستخدميها على السواء.
وقد اضطرت إنتل إلى خفض توقعاتها فيما يتعلق بالمبيعات بسبب تراجع الطلب على الحواسيب.
وقال بول أوتيليني، رئيس إنتل التنفيذي لمنتدى التطوير السنوي الذي عقد في سان فرانسيسكو: " سوف تحدث ساندي بريدج ثورة في أجهزة الحواسيب. ففي شريحة واحدة، وضعنا كل المؤهلات الضرورية لعمل الحواسيب، وهذا مهم جدا لرقاقة انتل".
وتستهدف إنتل برقاقته الجديدة كل الحواسيب الشخصية من الفئة الاقتصادية، وينتظر أن يتم تسويقه في وقت مبكر من العام المقبل.
ويتوقع أن يلحق تسويق الرقاقة الجديدة ضربة موجعة بمنافسة إنتل شركة إنفيديا التي تصنع رقائق معالجة الرسومات.