اكتفى مانشستر يونايتد بتعادل سلبى مع ضيفه رينجرز الأسكتلندى فى القمة البريطانية التى شهدها اليوم الأول لدورى المجموعات لدورى أبطال أوروبا.. فى الوقت الذى قادت فيه الصفقات الجديدة فريق فالنسيا الإسبانى لفوز عريض خارج أرضه على بورصا سبور التركى برباعية نظيفة.
ففى ملعب أولد ترافورد لم يستطع واين رونى ورفاقه قيادة الشياطين الحمر لأكثر من التعادل السلبى مع الضيف الأسكتلندى رينجرز.. بعد مباراة عقيمة حصل منها رينجرز ومدربه والتر سميث على ما كانوا يريدونه.
أما فى ملعب بورصا أتاتورك فلم تكن انطلاقة فريق بورصا سبور فى أولى مشاركاته عبر تاريخه فى دورى الأبطال جيدة، عندما انقاد لهزيمة ساحقة من فريق فالنسيا الإسبانى برباعية نظيفة.. والغريب أن ثلاثة من الأهداف الأربعة أحرزها لاعبون جدد انضموا للفريق الإسبانى فى فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وأنهى فالنسيا الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين، بدأهما المدافع البرتغالى ريكاردو كوستا القادم من ليل الفرنسى من تسديدة هائلة من حوالى 40 مترا.
وقبل نهاية الشوط الأول أحرز الإسبانى ادوريز زوبيلديا القادم من مايوركا ثانى أهداف فريقه وأول أهدافه الأوروبية هو الآخر، بعد رأسية متقنة.
وفى الدقيقة 68 عمق لاعب الوسط الإسبانى بابلو هيرنانديز من جراح الفريق التركى بهدف ثالث.. قبل أن يضيف روبرتو سولدادو القادم من خيتافى رابع أهداف "الخفافيش" فى الدقيقة 79.. ليتصدر فالنسيا المجموعة مبكرا.