نفى أشقاء الشهيد محمد سيد زيدان "28 سنة" - والذى لقى مصرعه بعد أن قامت سيدة كويتية بقتله وإشعال النيران به - ما تردد حول قيام الخارجية الكويتية بصرف تعويض لهم عن نكبتهم فى نجلهم، وأكدوا أنهم لم يتلقوا للآن أى اتصال من الخارجية يفسر لهم ما حدث، وأن علاقة الخارجية المصرية والكويتية والسفارة انتهت بمجرد دفن جثمان شقيقهم.
من ناحية أخرى، أضاف ناجى زيدان ابن عم الشهيد محمد أنهم قاموا اليوم بعمل التوكيلات للمحامين لإنهاء إعلام الوراثة الخاص بزوجته ووالده ومن ثم القيام بعمل توكيلات للمحامين بعد إنهاء إعلام الوراثة لرفع دعوى قضائية ضد السفارة المصرية بالكويت والخارجية المصرية، والتى لم تستطع حماية نجلهم رغم قيامه بتقديم أكثر من بلاغ وذلك مثبت من خلال الأوراق الرسمية للمحاضر التى تم تحريرها بدولة الكويت.
كما سيقوم أشقاء المتوفى بتحرير دعوى قضائية ضد الكفيل عصام عبد الرحمن الفايز صاحب العقار الذى كان يعمل به الشهيد محمد والمتكفل بإقامته طوال الفترة الماضية لاتهامه بأنه كان سببا فى وفاة شقيقهم بعد أن قام شقيقهم بطلب نقله أكثر من مرة من العقار الذى وقعت به الجريمة بعد أن قامت السيدة الكويتية بتهديده بالقتل.. وأكد أشقاء المتوفى أنهم سيبدأون تحرير الدعاوى القضائية عقب الانتهاء من إعلام الوراثة.
كانت السفارة المصرية بالكويت قد تلقت بلاغا بمقتل سيد محمد زيدان المصرى "28 الجنسية" والمقيم بدولة الكويت منذ 6 سنوات على أيدى سيدة مقيمة بالكويت (بدون جنسية) تدعى لطيفة العنزى والتى قامت بتهديد المجنى عليه أكثر من مرة بالقتل بعد أن أخطر صاحب العقار بأنها تمارس فى شقتها أفعالا لا أخلاقية، فقام السكان وصاحب العقار بتحرير محضر لطردها من العقار.
وقد عزمت النية على قتله فى اليوم الأخير من شهر رمضان عقب الإفطار، حيث سكبت مادة قابلة للاشتعال وأغلقت باب الحجرة إلى أن توفى متأثرا بحروقه.. وقد تم إلقاء القبض عليها وقامت بتمثيل الجريمة.