رفع أحمد فتحى، لاعب وسط فريق الكرة بالنادى الأهلى، راية العصيان فى وجه الجهاز الفنى لفريقه بقيادة حسام البدرى، رافضاً الاستمرار فى قيادة الجبهة اليمنى بعد أن رحل أحمد على إلى صفوف نادى الاتحاد السكندرى، على أن يكون بديله شريف عبدالفضيل، مؤكداً أنه لا يشعر بوجوده فى الملعب عندما يلعب فى الجبهة اليمنى، بالرغم من أن البدرى عقد جلسة معه فى بداية الموسم من أجل تهيئته لشغل الجبهة اليمنى فى ظل الزحام الموجود فى وسط الملعب لوجود الخماسى أحمد حسن ومحمد شوقى وحسام غالى وحسام عاشور والصاعد شهاب الدين أحمد.
فتحى كان واضحاً فى رده على البدرى عندما أكد له أنه يشعر بالاختناق فى الجبهة اليمنى، وأنه يوافق على اللعب فى حالة وجود نقص عددى فقط، فهو يكون تحت أمر الفريق للعب فى أى مركز ولو فى حراسة المرمى فسيكون جاهزا، ولكنه يجد نفسه فى وسط الملعب.
البدرى طلب من فتحى الالتزام بالتعليمات فى هذا الأمر حتى لا يثير مشاكل، وعليه أن ينتظر حتى يناير القادم، فخلال فترة الانتقالات الشتوية قد يجعله يدعم هذه الجبهة بلاعب آخر.
فتحى لم يرفع راية العصيان فى وجه البدرى فحسب، ولكن امتد الأمر للجنة الكرة رافضاً مسألة تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى، مؤكداً رغبته فى التركيز داخل الملعب للحصول على عرض احتراف مناسب من خلال مشاركته، وهو ما جعله يرفض الجبهة اليمنى، بالإضافة إلى أن إدارة الأهلى لم توفر له حملة إعلانات أثناء تعاقده مع النادى منذ ثلاث سنوات قادماً من شيفلد يونايتد الإنجليزى الذى كان قد هبط للدرجة الثانية فى ذات الموسم، وطلب فتحى تأجيل أى مفاوضات بشأن التجديد لنهاية الموسم فإذا لم يجد العرض المناسب فسيكون التجديد للأهلى.
إدارة الأهلى ترفض تأجيل فتحى للمفاوضات خوفاً من حدوث نفس سيناريو عماد متعب الذى رحل إلى ستاندرلييج البلجيكى دون مقابل، ولذا فإن هناك صداما قادما بين الأهلى واللاعب خلال الأيام القادمة.