أكدت ديبورا ليندسى راهبة العناية الروحية فى كنيسة "فيرست كميونيتى"، أن ما يردده القس تيرى جونز، عن الإسلام عبارة عن عدد من المغالطات والأكاذيب، رافضة تكرارها، لكونها "رسالة كره وحقد"، مشددة على أن "التعاليم المسيحية تمنع إحراق الكتب المقدسة للديانات الأخرى"، معتبرة أن الدعوة لحرق المصاحف "ليست مؤشر سلام، ولا فعل تفهُّم ولا إقامة جسور تواصل، بل هو ضرب من الجنون".
وأضافت ليندسى أن الرسالة الأساسية التى يحملها القرآن هى السلام، والاهتمام وحب الله، والعدالة، والاهتمام بالجيران، مقارنة بين الإنجيل والقرآن الكريم قائلة :الإنجيل يقول لنا: لا تقتل، وفى الإسلام آية تقول: (ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً). هذه كلمات سلام وإيمان، يمكن أن تنقذ العالم لو اتبعناها حقاً.
وتشرح ليندسى مُدافعة عن المركز الإسلامى المزمع بناؤه: "المركز سيضم مسجداً، وقاعة اجتماعات ومسبحاً، ومن حق كل من هو مؤمن ومهتم بالتعبير عن رأيه حول بناء هذه المنشأة بالقرب من موقع التفجيرات". لتتابع "وهذا لا يبرر أبداً موجة الشك والخوف التى انتشرت عبر البلاد خلال الأيام الماضية، والتى سمتها وسائل الإعلام "موجة الإسلاموفوبيا" أو الخوف من الإسلام.