أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن سبب عدم خوضها لانتخابات الدورة البرلمانية المقبلة لمجلس الشعب، ما تشهده تلك الانتخابات من حملات تشهير، قائلة إن خوضها الانتخابات، من الممكن أن "يفتح عليها بابا من الهجوم هى فى غنى عنه"، وأن المرشحين ينفقون أموالاً طائلة على حملاتهم الانتخابية، بينها يوجد لديها أولويات فى الإنفاق أهم من وضع لافتات مكتوب عليها "انتخبوا مشيرة خطاب".
وأضافت الوزيرة خلال الحوار الذى أجراه معها الكاتب الصحفى محمود مسلم فى برنامج "منتهى السياسة"، والذى يعرض على قناة المحور، أن "الأسرة والسكان" باعتبارها الوزارة المعنية بالأسرة ستقوم بمجرد فتح باب التعديلات على قانون الأحوال الشخصية بتقديم رؤيتها الخاصة به، وأن لديها وعداً من المستشار ممدوح مرعى وزير العدل بأن قانون الأحوال الشخصية سيعد امتداداً لقانون الطفل، كما أكدت على أن مشاركة الأسرة والسكان فى تعديل هذا القانون لا تعتبر تدخلا فى عمل المجلس القومى للمرأة، لأن هذا العمل يحتاج إلى تضافر جهود جميع الجهات.
وقالت الوزيرة إن ظاهرة الختان فى طريقها للزوال، ويرجع الفضل لذلك لتجاوب المجتمع، مؤكدة على أن الحكومة لم تكن تحقق شيئاً دون هذا التجاوب الذى وصفته بـ"العلامة البيضاء" فى تاريخ الشعب المصرى، ودليل على نبذ العادات الدخيلة عليه، كما أكدت على أن الوزارة قامت بدور مهم فى التوعية بقضية "زواج الأطفال"، ولأول مرة فى مصر يحاكم شخص لتزويجه فتاة قاصراً، لافتة النظر إلى أهمية قانون الطفل.