أعلن أحمد كريمى أصفهانى أمين الجمعيات الإسلامية وتجار البازار فى إيران عن إغلاق بازار طهران يوم الأربعاء حتى الساعة 10 والنصف، وذلك احتجاجاً على هتك كاهن أمريكى متطرف لحرمة القرآن.
وأدانت الجمعيات الإسلامية فى بيان أصدرته التطاول على القرآن الكريم، ونشرته وكالة أنباء فارس الإيرانية، وصف فيه حرق القرآن الكريم بالعمل الوقح غير العاقلانى من جماعة مسيحية متطرفة يدعمها الكيان الصهيونى والاستكبار العالمى.
ويزعم البيان أن هذا العمل يوجد خلفه تحركات سياسية وأن بعض الساسة الغربيين يريدون أن يصلوا إلى أهدافهم عن طريق إثارة المشاعر الدينية لدى المسلمين.
ويؤكد البيان على أن هذا السلوك فى أمريكا يدل على أنها دولة ليست مهداً للحرية بخلاف ما تدعيه.
ويذكر البيان أنه فى الوقت الذى تواجه الدنيا فيه موجة من اليقظة الإسلامية ويباع القرآن الكريم بكثرة فى الغرب، يأتى أعداء الحرية والإخاء بنار حقدهم وكراهيتهم بوحشية معلنين الحرب على المنطق والبرهان الإلهى.
ويؤكد البيان أن ما فعلوه هذا دليل على عجز أعداء الإسلام الشديد أمام الكلام والتعبير الإلهى المستنير المتمثل فى القرآن، وهذا التطاول مستمر فى شكل حركات بشعة وإساءات للكتاب المقدس على الملأ فى السنوات الأخيرة فى ظل دعم الصهيونية العالمية لتلك الأفعال، وعدم اتخاذ القادة المسيحيين موقفا هو دليل بارز على عجزهم أمام الإسلام.