انتقد النائب الدكتور جمال الزينى عضو مجلس الشعب عن دائرة الزرقا بدمياط والمرشح على نفس المقعد لدورة 2010، تصريحات الإخوان المسلمين وتهديداتهم بمعاقبته سياسيا.
مؤكدا أن الإخوان المسلمين غير قادرين على معاقبة قيادات الحزب الوطنى، لأن الجماعة تعمل فى إطار غير شرعى وليس لديها القدرة على تضليل الشارع الدمياطى أكثر من ذلك، وأن قرار الإخوان دفع أعداد متزايدة من المرشحين بجميع الدوائر يؤكد عدم ثقتهم فى الفوز.
ووجه الزينى سؤالا لقادة الإخوان: أين كنتم منذ انتخابات 2005 حتى الآن؟ الإجابة الإخوان لا يتواجدون إلا فى الانتخابات ويحاولون فرض أنفسهم وارتداء عباءة الدين، ويعزفون بشكل عقائدى على وتر الدين لجذب أصوات الناخبين.
وأضاف الزينى أنى على استعداد لمناظرة الإخوان مناظرة سياسية علنية، محذرا الإخوان وخاصة فى دائرته الانتخابية من أية تجاوزات قد تؤثر على المناخ العام للانتخابات وتؤثر على الأمن العام، كما حذر الإخوان من استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية.
جاء رد فعل الزينى بعد إعلان الإخوان المسلمين ترشح الدكتور سعد عمارة على مقعد الفئات فى دائرة الزرقا التى يمثلها الزينى ورفض الزينى بعض تلميحات الإخوان بعدم مناصرته أو تأييده، مؤكدا أنه لم يحظ بتأييد الإخوان فى دورة 2005 لأنه خاض انتخابات الإعادة أمام مرشح الإخوان محمد الفلاحجى بعد أن تغيرت صفته الانتخابية من عمال إلى فئات.