استمعت النيابة الإدارية بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية اليوم إلى أقوال 5 معلمين من بينهم 4 معلمات من منطقة الإسماعيلية الأزهرية سبق نقلهم إلى العمل بمدينة القنطرة شرق من مدينة القنطرة غرب، ثم فوجئوا بقرار آخر من مدير المنطقة بإعادتهم إلى عملهم بالقنطرة شرق، واستثنى مدير المنطقة معلمة ظلت فى عملها لنقلها بتوصية خاصة منه.
المعلمون أطلعوا النيابة الإدارية على مستندات ووثائق تؤكد أنهم من أبناء القنطرة شرق، فى حين أن هناك العشرات تم نقلهم للقنطرة شرق دون وجه حق السنوات الماضية من خلال التحايل على القانون واللجوء إلى أساليب غير مشروعة.
وقالوا إن هناك تعسفا من المنطقة الأزهرية ضدهم رغم الصعوبات الكبيرة التى يلاقونها فى عبور المعديات عبر قناة السويس، وأن المنطقة لابد أن تدرس أوضاعهم حاليا ومن لا يستحق يعود لعمله الأصلى.
واعتزم المعلمون الاعتصام غدا الثلاثاء فى قطاع المعاهد الأزهرية بالقاهرة فى حالة عدم قيام رئيس القطاع الشيخ إبراهيم عبد العال بحل مشكلتهم، خاصة أن فيها نوعا من الخلافات الشخصية بين مدير المنطقة وعدد من المفتشين وبين وكيل قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ عبد العزيز داود.
وقال صالح المسعودى عضو المجلس المحلى للمحافظة إنه سيتدخل لحل المشكلة بالتنسيق مع مجدى زايد رئيس اللجنة الدينية لصالح بقاء المعلمين فى معاهدهم، خاصة أن الدراسة على الأبواب.
وأعلن السيد عبد السميع عضو المجلس المحلى الوفدى لمحافظة الإسماعيلية تقديم طلب إحاطة حول المخالفات الكبيرة فى المنطقة الأزهرية ونقل معلمين من غير أبناء القنطرة شرق، مما يعد إهدارا للمال العام وحرمان أبناء المدينة من العمل فى معاهدها وبالتالى سوء حالة التعليم الأزهرى.
وقال إنه يأمل أن يتدخل شيخ الأزهر د.أحمد الطيب للتحقيق فى نقل أكثر من 50 معلما السنوات الماضية إلى القنطرة شرق بأساليب غير مشروعة ومحاسبة المسئولين فى التنسيق والتفتيش والمنطقة عن ذلك مع سد العجز الصارخ فى المعلمين بالمدينة.