انقضى شهر رمضان الكريم وانقضت معه أيام أمنها الله بسلسلة الشياطين وتسويد الخير والتسامح .
ولأن كثيرين من البشرين جهولون لا يقدرون نعم الله .. فكما شهد شهر التوبة والتسامح الكثير من الخير والبركات شهد أيضا جرائم هؤلاء الذين لم يستوعبوا معنى الشهر الكريم.
فى أسوان تم رصد حوالى 14 حالة معاكسة وتحرش انتهى بعضها بالقتل أو الإصابات، ومنها شاب طعن آخر لمعاكسته شقيقته فى مول تجارى.
وفى القليوبية قتل عامل شقيقه الأكبرعلى مائدة السحور بسبب تعديه عليه وعلى والدهما بالشتائم والسباب.
وفى بولاق الدكرور ذبح حلاق طالباً بسبب الألعاب النارية.
وفى الدقى ادعى نجار معرفته بمكان لوحة زهرة الخشخاش مقابل الحصول على عشر ثمنها فى محاولة لاستغلال أزمة أختفاء اللوحة من متحف محمود خليل للنصب على مسئولى وزارة الثقافة.
وفى الإسماعيلية مات شاب ذبحاً أثناء صلاة التراويح بالإسماعيلية بمسجد المحسمة وشهدت بنى سويف معركة بين عائلتين أسفرت عن 13 مصابا وحرق 8 منازل.
ناهد رمزى دكتور علم نفس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية تفسر هذه الحوادث بأن الناس أصبح أفقهم ضيق لأنهم تعودوا على شرب المكيفات من قهوة وشاى وسجائر ولا يتحملون البعد عنها ومع تغير نظام اليوم فى رمضان وقلة النوم فأنهم أيضاً لا يتحملون أى حوار وبالطبع تكون حجتهم أنهم صائمون.
ووتضيف قائلة "لو أن الأنسان يصوم بإخلاص ويصلى بقلبه ستقل المشاكل ورغم أن هناك مشاكل سياسية واقتصادية فى البلد خارج حدود تحمل الناس ولا تغطى تقاليد الاحتفال برمضان والعيد إلأ أن هذا ليس مبررا لهذه الجرائم فى هذا الشهر الكريم".