ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أن حالة من التوتر والغضب تسود بين أواسط الطلبة فى جامعة "حيفا" الإسرائيلية، حيث طالب المئات من الطلبة مقاطعة محاضرين إسرائيليين مؤيدين للفلسطينيين لمشاركتهم فى احتجاجات ومظاهرات ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلى، وذلك بالرغم من أن السنة الدراسية لم تبدأ بعد.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه خلال ذلك نشر الطلبة الإسرائيليين قائمة تضم أكثر من 20 اسما لمحاضر، طالبوا مقاطعتهم لمشاركتهم بالأعمال السابقة، وقال أحد الطلبة "إن الذى يكرس حياته من أجل الأعداء يجب أن يضحى بمصدر رزقه من أجلهم أيضا".
وأضاف أحد المشاركين للصحيفة "أنه ليس من المنطق فى الوقت الذى يحارب جنودنا من أجل إسرائيل ويتلقون الضربات ويعتدى عليهم بالضرب على ظهر السفينة التركية التى ادعت بأنها سفينة سلام أن يشارك هؤلاء فى احتجاجاتهم، ويرددون خلال حملة المقاطعة عبارات الشجب والاستنكار ضد هؤلاء الجنود" على حد قوله.
وفى المقابل قال رئيس قسم الطلاب العرب بالجامعة ،نادى أبو يونس، "إن هذه الإجراءات إنما تعبر عن العنصرية والفاشية التى بدأت منذ زمن وليست من اليوم وإنما تعبر عن سياسة تكميم الأفواه وعدم التعبير عن وجهة النظر الرأى الآخر".