أكد محند شريف حناشى ريئس نادى شبيبة القبائل الجزائرى، أنه تقدم بعرض للنادى الأهلى لشراء الجزائرى أمير سعيود أو ضمه إلى الشبيبة فى شكل إعارة هذا الموسم مؤكداً أنه يتوقع موافقة الأهلى فى ظل العلاقة الطيبة بينهما، كما أعلن أنه ومن شدة ثقته الكبيرة فى مسئولى نادى الأهلى قرر عدم إرسال ولو فاكس واحد إلى نادى الأهلى و إلى سفارة الجزائر بالقاهرة، لأنه يعلم جيداً أن فريقه سيخص باستقبال كبير هناك ولن يصاب بأى أذى خلال تواجده بالقاهرة، لأن أصدقاءنا فى الأهلى المصرى سيخصون الشبيبة باستقبال فى المستوى والإقامة أيضاً ستكون فى المستوى، لذا فى نظرى لا داعى للاهتمام بهذا الجانب، وحتى الفندق الذى سنقيم به هناك لم أسأل عنه ولا أعرف أين سنقيم، لقد سبق وتوجهنا إلى مصر بمناسبة المباراة أمام الإسماعيلى وكل شىء سار كما يجب، ولم أرسل ولو ورقة واحدة لإدارة نادى الأهلى مثلما كانوا هم فعلوه قبل مجيئهم إلى الجزائر، أظن أنه حان الوقت لفك مثل تلك المعتقدات.
وقال يجب أن نثق فى بعضنا البعض، وتجاوز مثل هذه المهازل، فنحن أشقاء وعيب أن تصل مباريات كروية لتعكير الأجواء وإفساد علاقات متجذرة وتاريخ مشترك، فلنتجاوز هذه الحكايات التى لا تعبر سوى عن التخلف فى الأفكار، فهل سمعتم بهذه الأشياء فى الدول الأوروبية والدول الأخرى المتقدمة فلا تحدث سوى فى البلدان المتخلفة .
وقال انه يصر على أن ما حدث من لاعبى الأهلى فى حادثة الحافلة هو مجرد سيناريو رمضانى مكشوف بدليل أن مراقب المباراة فضحهم فيما بعد لما طلب من اللاعب نزع الكمادة، حيث تبين أن اللاعب لم يصب، وكل ما فى الأمر أنهم حاولوا الظهور كضحايا وهم يعلمون جيداً أن الشبيبة استقبلتهم كالأبطال وقد سخرنا لذلك كل الإمكانات لضمان إقامتهم فى ظروف جيدة وأكثر، صراحة لا أريد العودة للحديث عن أمور تسىء إلى الطرفين أكثر مما تنفعهما.
واختتم كلامه لجريدة "الشروق الجزائرية" أن علاقتنا بالأهلى والأشقاء فى مصر لا يجب أن تتأثر بمجرد تصرف معزول لبعض المتهورين الموجودين هنا وهناك، نحن فى الشبيبة نريد أن نسمو بهذه العلاقة إلى أعلى درجة ممكنة، نريد أن نستغل هذه الفرصة وطيبة مسئولى هذا الفريق الكبير بقيادة حسن حمدى لتوقيع عقد توأمة بين الفريقين من شأنه أن يساهم فى التقارب أكثر بين البلدين لا مواصلة حرب التصريحات والشتائم التى لا تزيد إلا كراهية بين البلدين .